تقع فيلا بيرغن في موقع يتميز بهدوء فريد، بإطلالات واسعة على المروج وخصوصية تامة تبدأ عبر بوابة مدخل فنية التصميم. تجمع هذه الفيلا بين عبق التاريخ وحداثة الحاضر بانسجام هادئ. في مقدمة قطعة الأرض البالغة مساحتها 2,684 م²، يقع منزل ريفي بسقف من القش يعود تاريخه لمنتصف القرن الثامن عشر، خضع للتجديد الدقيق عام 2014 ليمنح العقار طابعاً متفرداً عند المدخل. تم تجهيز هذا الملحق بالكامل ليستخدم كمكتب منزلي أو استوديو أو مكان للرعاية غير الرسمية، ويوفر مرونة تناسب أصالته.
المقر الرئيسي عبارة عن فيلا معمارية بمساحة 344 م² اكتمل بناؤها عام 1984، وتنبعث منها طاقة عصرية هادئة في جميع أرجائها. تعكس غرفة المعيشة الفسيحة وفرة الضوء الطبيعي وإطلالة المروج المنفتحة، مع مدفأة لتدفئة الأمسيات. في المطبخ، يربط جزيرة المطبخ بين التجمعات العائلية وإطلالات الطبيعة الخضراء، بينما تفتح الأبواب الفرنسية والتراس المغطى والمدفأ الحدود بين الداخل والخارج. يشمل المطبخ أجهزة فاخرة مثل صنبور الماء المغلي الفوري (كوكير)، موقد مهني مع سطح تيبانياكي وقلاية، فرن بخاري، ثلاجة نبيذ وغيرها. وتتيح المساحات الملحقة المجاورة عملية تشغيلية سلسة.
تتوزع غرف الفيلا على أربع غرف نوم وخمس غرف علوية من بينها غرفتا غسيل مخصصتان وحمّامان، أحدهما ملحق بغرفة النوم الرئيسية ويحتوي على حوضي غسل ودش متسع. لا تزال مساحة السقف العلوي متاحة للتوسع إذا رغبت بذلك. يحضر الطابع المستدام في جميع التفاصيل، بما في ذلك المضخة الحرارية، التدفئة الأرضية الجزئية، والألواح الشمسية، والتي تمنح العقار تصنيف الطاقة "A". من المميزات الإضافية وجود تهوية ميكانيكية وطبيعية، نظام إنذار، وتسهيلات مدروسة للراحة والعافية.
يوفر مرآب السيارات الخشبي مكاناً مظللاً لعدة سيارات ويمتد إلى ورشة عمل مجهزة لمرافق العافية. في الخلف، تمنح الحديقة المصممة بعناية لحظات من العزلة أو اللقاءات الاجتماعية، مع عدة تراسات موزعة بعناية للاستمتاع بأشعة الشمس وإطلالة المراعي. هنا، وعلى بعد دقائق فقط من مركز بيرغن النابض بالحياة والساحل، يلتقي الطراز المعماري الخالد بإيقاع الطبيعة في عرض استثنائي نادر.