يقدّم منزل حجري في جزيرة كرك ملاذًا خفيًا على الحافة الشرقية للجزيرة، حيث تمتد الحدائق المتوسطية وأشجار الزيتون العريقة على مساحة ٣٬٢٣٦ مترًا مربعًا من الأرض الخاصة. هذا المنزل الحجري بمساحة ١٧١ مترًا مربعًا، الذي جرى تجديده بكل عناية منذ أصله عام ١٩٨٥ فوق معصرة زيتون عمرها قرون، يمنح شعورًا نادرًا بالسكينة والأصالة، ويقع على بعد دقائق فقط من البحر.
في الداخل، تخلق الخطة المفتوحة انسيابية هادئة بين المطبخ ومنطقة الطعام وغرفة المعيشة التي تتوسطها مدفأة حطب. في الطابق الأعلى، توفر غرفتا نوم واسعتان، إحداهما بحمام داخلي، خصوصية وراحة؛ بينما توفر مكيفات الهواء وإمكانية تركيب مشعات كهربائية راحة طوال الفصول.
في الخارج، تتكشف متعة الحواس: مسبح مدفأ تم إنشاؤه عام ٢٠١٨ وبئر عمرها ٥٠٠ عام تربطان الماضي بالحاضر. يضفي المطبخ الصيفي المزود بشواية حجرية تقليدية والتراس المغطى أجواءً تشجع على أمسيات طويلة مليئة بالألفة تحت سماء البحر الأبيض المتوسط. المنظر الطبيعي يزخر بأكثر من ١٠٠ شجرة—زيتون وفستق ودائمة الخضرة—متناغمة مع أعشاب عطرية ولمسات عتيقة.
أما بيت الضيافة، الذي تم تحويل جزء منه إلى سبا مع ساونا فنلندية، فيوفر مساحة للراحة واحتياجات الاستخدام. يضم العقار موقفًا لست سيارات ومساحات تخزين واسعة، بالإضافة إلى مكانة مميزة كآخر سكن في زوبانيه، ما يضمن الخصوصية الكاملة وإطلالات واسعة على الحديقة والبحر، وأجواء يحددها النور والهدوء كل يوم. ويجعل قرب شواطئ سوليني وشيليو وسهولة الوصول إلى كرك ومالينسكا والمطار ومدينة رييكا من هذا المكان ملاذًا متوسطيًا خاصًا بحق لمن يقدّر المساحة والتاريخ ووتيرة الطبيعة.