يضم المركز منازل تاريخية ومنازل مجددة بين الأسواق التقليدية والمتاجر والبوتيكات والمطاعم الشهيرة. توفر المناطق المرتفعة المجاورة فلل عصرية بمسابح وحدائق خاصة وإطلالات ريفية خلابة. يقدم الحي الشرقي مجمعات سكنية مغلقة بخدمات الكونسيرج، بينما تحتفظ المناطق التاريخية بالسمات المعمارية التقليدية. يُحدَّد نشاط السوق غالباً بمتطلبات الأفراد من حيث المساحة والخصوصية والذوق التصميمي، مع حضور قوي للمشترين من أوروبا وأمريكا الشمالية ودول أخرى.
تحظى لولي (ساو كليمنتي) بسمعة عريقة للعمق الثقافي والأناقة الراقية، وتستقطب عملاء يبحثون عن سكن رئيسي أو ثانوي. تشمل المنطقة شوارع مظللة بالأشجار وأحياء قديمة للمشاة وإطلالات مرتفعة على الريف. الاستثمار هنا مدفوع بسهولة الوصول وقوة المرافق وشعبية مستمرة لدى المشترين الدوليين. المنازل تصلح للسكن طويل الأمد أو لتعزيز المحافظ العقارية العالمية.
شراء العقارات هنا عملية واضحة تحكمها قوانين برتغالية شفافة. تضمن الإجراءات القانونية المهنية الشفافية وتوصى بالتمثيل القانوني للأجانب. يمكن للمشترين الأجانب تملك العقار بالكامل؛ وتستلزم العملية دفع عربون، وتوقيع عقود أولية، ثم التسوية النهائية. غالباً ما تجذب العقارات المميزة عروضاً سريعة وتنافسية، لذا يُفضل وجود ممثل محلي خلال التفاوض والتحقق القانوني. سوق إعادة البيع قوي خاصة للعقارات المزودة بوسائل الراحة الحديثة أو التفاصيل المعمارية المميزة.
تحظى المنطقة بشعبية كبيرة بين السكان الدائمين والزوار الموسرين، مما يدعم سوق إيجارات نشط. تجذب الفلل المجهزة والمنازل الأنيقة المقيمين لفترات طويلة والسياح المميزين. يقدّر المالكون مرونة التأجير قصير أو طويل الأجل، مع ارتفاع الطلب على العقارات التي توفر الخصوصية والأمان وسهولة الوصول للخدمات. يسهّل الإدارة الاحترافية تحقيق أفضل نسب إشغال وإدارة سلسة لأصحاب العقارات الدوليين.