فيلا سفاكثيريا بإطلالاتها البانورامية على البحر والجزر تحدد معياراً نادراً للعيش الراقي في واحدة من أكثر المناطق تميزاً في ميسينيا. تمتد هذه الفيلا على مساحة 612 م² وتستقر على قطعة أرض تبلغ 5,845 م²، ما يمنح مناظر مفتوحة على جزيرة سفاكثيريا وخليج نافارينو وبلدة بيلوس التاريخية. تبدأ الملكية بمدخل واسع مضاء وريسبشن مشرق، تعكس أجواءه الضوء الطبيعي والعناصر المصممة بعناية. تنساب المساحات المعيشية الرئيسية بروح من الرقي الهادئ، تعززها أثاثات معاصرة ونوافذ بانورامية واسعة تدمج المشهد الطبيعي في إيقاع الحياة اليومية للمنزل.
توفر الإقامة أربع غرف نوم وستة عشر حماماً، ما يضمن راحة وخصوصية متواصلة للسكان والضيوف على حد سواء. ويتيح بيت الضيوف المنفصل استقلالية أكبر، مما يجعله مثالياً للإقامات المستقلة دون التفريط في إمكانية الاستفادة من مرافق الفيلا. تتجمع الحياة الخارجية حول مسبح تبلغ مساحته 128 م²، وسط حدائق منسقة، وتراسات بمساحة 600 م² وجناح مخصص للبار وتناول الطعام. تشمل وسائل الراحة الإضافية منصة يوغا خاصة، ملعب كرة طائرة، منطقة لعبة البولينغ، صالة رياضية مجهزة بالكامل وركن للاسترخاء والتدليك في الهواء الطلق.
تمتد المواصفات التقنية لتشمل نظام تدفئة عبر الحبيبات والتكييف الهوائي، ونظام تسخين المياه بالطاقة الشمسية، وعزل مضاعف للنوافذ، وبُنية أمنية قوية تشمل الأبواب والكاميرات والإنذار. يدعم مولّد كهربائي موثوق استمرارية الخدمة، بينما توفر مواقف مظللة مكاناً لأربع سيارات، مع مساحة إضافية تتسع لثلاثين مركبة أخرى. تطل الفيلا على البحر والجبل والطبيعة لتشكل أجواء هادئة، يثريها القرب من وسط بيلوس—على بعد 3 كم فقط—بإحساس حضاري وتاريخي.
تتميز هذه الفيلا في سفاكثيريا ليس فقط بقيمتها للاستخدام الشخصي، بل باعتبارها استثماراً متعدد الاستخدامات، قابل للتكيّف مع معتزلات الرفاهية أو الفعاليات أو الاجتماعات الحصرية. التفاعل بين الفضاء والضوء والمشهد يمنح كل لحظة شعوراً عميقاً بالحرية والخصوصية والانتماء.