يقف عقار ريوس شاهدًا على عراقة البحر الأبيض المتوسط وروعته الخالدة، إذ يجمع بين التاريخ والأصالة وجمال الريف الراقي. يمتد هذا العقار في ريوس على مساحة تتجاوز 125,410 م² من الأرض، تتوسطها أكثر من 50,000 م² من بساتين البندق المثمرة الناضجة. في قلبه، تقف قصر مهيب على الطراز النوسينتستا بمساحة معيشية تبلغ 650 م² من إجمالي بناء يصل إلى 2,383 م²، ويوفر أسقفًا مرتفعة وأروقة رحبة وغرفًا فسيحة تشمل قاعة استقبال، غرفة معيشة رئيسية، مطبخ، مكتبة، اثني عشر غرفة نوم وخمسة حمامات.
تتكامل المساحات الخارجية مع التجربة الحصرية، حيث يوجد مسبح وملعب تنس ومطبخ خارجي وشرفات وحدائق فاخرة. كما تشمل المباني الملحقة مستودعًا للآلات، وثلاث آبار مياه خاصة، بالإضافة إلى مرافق زراعية أخرى تعزز الجوانب العملية والخاصة للممتلكات.
جزء من العقار قابل للتطوير، مما يتيح إمكانية الارتقاء به كمقر سكني خاص أو ملاذ ثقافي متطور. تحتضن المكتبة ومجموعة الأعمال الفنية المختارة داخل القصر إرث العقار الغني.
يتم الوصول إلى عقار ريوس عبر طرق معبدة، ويقع بالقرب من أهم البنى التحتية: على بعد كيلومتر واحد فقط من الطريق السريع، وستة كيلومترات من الساحل، وعلى مسافة قصيرة من المراسي وخمسة ملاعب غولف والقطار فائق السرعة والمطار. مع خصوصية تامة وأراضٍ مزروعة وإطلالات بانورامية على الريف، يقدم هذا العقار أسلوب حياة متوسطي لا مساومة فيه.