تقف فيلا بيرغن النصب الوطني شاهدة على براعة العمارة أوائل القرن العشرين وهدوئها على حافة الغابة. صُممت هذه الفيلا في بيرغن عام 1918 بواسطة جيه. بي. فان لوخم، وتحتفي بتفاعل الأشكال الهندسية مع التفاصيل العضوية. تبلغ مساحة المعيشة 267 م²، وتضم خمس غرف نوم وحمامين، مما يمنح العقار مزيجاً نادراً من الحضور والتاريخ وإمكانية العيش العملية.
يؤدي ممر خاص واسع إلى مدخل الفيلا، حيث يلفت السقف المصنوع من القش والطوب الأصلي الأنظار فوراً. يتسم الداخل بأرضيات البلوط الصلبة، والمواقد الأصلية، وخزائن مدمجة على الطراز الجميل، ما يمنح المكان شعوراً محفوظاً بالأصالة مع دمج وسائل الراحة المعاصرة. المطبخ المجهز بأجهزة Bosch وAEG يفتح على شرفة مشمسة وحديقة عميقة ذات مناظر طبيعية. تلعب مناطق الخدمة وغرفة المعيشة ذات شباك الخليج وغرفة التلفزيون دوراً في إبراز مرونة المساحة والضوء، مع تدفئة أرضية في مناطق مختارة.
تصعد السلم العريض إلى الطابق الأول الذي يحتوي على أربع غرف نوم وشرفتين ودراسة خاصة مع مدفأة منفصلة. يوفر الطابق الثاني مساحة مرنة لغرف نوم إضافية أو أنشطة الهوايات أو الضيوف. وتتميز غرفة البرج المتميزة، جزء من التراث المعماري للفيلا، بإطلالات بانورامية وسرد ملموس لقصص مراقبة النجوم واجتماعات الفنانين.
تعكس أعمال العزل في الأسطح والأرضيات، والنوافذ المزدوجة الجزئية، وثمان ألواح شمسية، واستمرار العناية المستدامة. يوفر نظام التدفئة الهجين، ومحطة شحن كهربائية، ومرآب واسع عملية مدروسة صديقة للمناخ. تقع الفيلا على أرض تبلغ مساحتها 1,310 م² مع حدائق عناية دقيقة، وأشجار ناضجة، وعدة شرفات، ما يوفر خصوصية نادرة داخل الطبيعة، مع سهولة الوصول إلى مركز بيرغن الثقافي والمدارس المرموقة وساحل بحر الشمال الذي يبعد 4 كم فقط.
في فيلا بيرغن النصب الوطني، يمكن للمالكين المؤهلين الاستفادة أيضاً من إعانات جذابة وصناديق ترميم لتعزيز الاستدامة، مما يحمي الإرث المعماري للأجيال القادمة.